تزايدت في الأونة الأخيرة عمليات ترحيل اللاجئين والمهاجرين السوريين قسراً من تركيا في إلى الشمال السوري بإستخدام العنف والتهديد والقوة المفرطة دون مراعاة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي
وذلك على مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
إن أعداد كبيرة من المرحلين قسرا تحت عناوين “العودة الطوعية” لديهم حماية مؤقتة في تركيا أو مايعرف ب ” الكمليك ” وهي أوراق رسمية تصدرها السلطات التركية للأجانب .مع ذلك تم ترحيلهم باستخدام القوة وضرب المرحلين بالهراوات”. وتجدر الاشارة “أن السلطات التركية تمارس سلوكيات تنتهك فيها حقوق اللاجئين، إذ يتم تعطيل معاملاتهم الرسمية وعرقلة تجديد هوياتهم ليتم ترحيلهم بذريعة عدم حصولهم على أوراق الإقامة الرسمية”.
إن معاناة اللاجئين السوريين في تركيا تزداد يوما بعد يوم حيث تفاقمت انتهاكات حقوق الانسان وتفشت ضاهرة العنصرية وخطاب الكراهية للأجانب
إننا في منظمة الدرع العالمية للدفاع عن حقوق وحرية المواطن نحذر من تداعيات الترحيل القسري للسوريين اللاجئين والمهاجرين وطالبي الحماية .. الى مناطق في الشمال السوري الذي يفتقد إلى كل مقومات الحياة والذي لا يتوفر فيه أبسط الاحتياجات الإنسانية .مع استمرار تدهور الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بالبلاد حيث بات الكثير من المرحلين بلا ماوئ ينامون في الشوارع
وإننا نطالب المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية بالتدخل السريع و بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية وحماية المدنيين السوريين …وتأمين سبل للعيش الكريم لهم دون لجوء السلطات التركية الئ الترحيل القسري وأستعمال القوة المفرطة والتعذيب والتهديد ..
إن اللاجئين والمهاجرين السورين يعيشون في خوف دائم وقلق وتهديد مستمر عدا عن تفشي الفقر والمرض ونقص الغذاء والدواء والتعليم والصحة في الشمال السوري
إننا نطالب السلطات التركية بإحترام القوانين والمواثيق والأعراف الدولي الخاصة باللاجئيين والباحثين عن اللاجوء والتي تشمل حماية اللاجئين جميع الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق الاحترام الكامل لحقوق اللاجئين. وتشمل الحماية توفير بيئة مواتية لاحترام البشر ومنع أو التخفيف من الآثار المباشرة لنمط معيّن من الإساءة، واستعادة ظروف الحياة الكريمة من خلال التعويض وإعادة التأهيل.
كل التفاعلات:
١منظمة الدرع العالمية