في ظل ما يشهده العالم الان من صراعات واعمال عنف غير مسبوقة ومن ابشع الجرائم التي لم تشهد لها البشرية حتى
الان وفي ضل عجز هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن في اتخاذ التدابير اللازمة لوقف الصراعات وانهاء الحروب التي انشئت لاجله ولعجزها ايقاف بطش المنظمات الاجرامية الارهابية المتسترة بشعارات الحرية والمساواة والعدالة وهيمنة الشركات الاعلامية المروجة للشائعات والقنوات الفاسدة الزائفة التي تهدف الى نشر الفوضى والذعر وزعزعة الامن والسلم الدوليين وعلى اثر حرق الطفل الرضيع حتى الموت على ايدي العصابات الصهيونية العنصرية في نابلس بتاريخ 31-7-2015 يذكرنا بالجرائم العديدة التي ارتكبت على مدار العقود الماضية والتي راح ضحيتها الملايين من المدنيين الابرياء حين استعملت اسلحة الدمار الشامل والاسلحة المحرمة دوليا في اليابان وفيتنام وكوريا الشمالية وكمبوديا والصين وليبيا وغزة وملجئ العامرية في العراق وفي قانا اللبنانية واغتصاب الفتيات القاصرات في افغانستان وغيرهم الملايين من المدنيين الابرياء العزل – اطفالا ونساءا وشيوخا قتلوا حرقا بهذه الاسلحة الفتاكة امام مرئى ومسمع المجتمع الدولي الغير مبالي وانتهكت حقوقهم ان هذه الحروب المصطنعة التي تخدم سياسات الدول المهيمنة على العالم والتي تهدف بالدرجة الاولى السيطرة على – النفط – الثروة – المجد – السلطة تاتي بالدرجة الاولى على حساب الاطفال الابرياء وان صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم ومنع محاكمة مجرمي الحرب يعد خطرا على الامن والاستقرار العالمي وتهديدا للبشرية جمعاء و يعد خرقا لكل القوانين والاعراف الدولية ويجب محاسبة مجرمي الحرب وقادتهم السياسية وحكوماتهم وجنرالاتهم العسكرية ان الارهاب يكمن في عجز الامم المتحدة ومجلس الامن في اتخاذ القرارات العادلة وملاحقة مجرمي الحرب وتسليمهم الى العدالة ان منظمة الدرع العالمية تطالب هيئة الامم المتحدة بالالتزام بمعاهداتها التي انشئت لاجله والعمل على تفعيل القرار ٣٣٧٩ الذي الغي بضغط الولايات المتحدة الامريكية المساوي الصهيونية بالعنصرية واعتبار الصهيونية منظمة ارهابية عالمية يجب ملاحقتها وحضرها عالميا وعلى لجنة حقوق الطفل التابعة لهيئة الامم المتحدة الالتزام بالاتفاقية الدولية المقرة بتاريخ 25 ايلول 1990 والتي من شئنها الدفاع عن حقوق الطفل اينما وجد وضرورة تفعيل محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة المتورطين من مدنيين وعسكريين في جرائم ضد الانسانية وضرورة مراقبة وسائل الاعلام العالمية وملاحقة المسؤولين لما لها من دورا عالميا في زعزعة الامن والاستقرار ونشر الفوضى وعدم افلاتهم من العقاب وعلى الدول المتضررة من استعمال الاسلحة المحرمة وشعوبها واحزابها ومؤسساتها رفع دعاوي الى المحاكم الجنائية الدولية ان وسائل الاعلام الفاسدة ومحتكريها والتي تعمل بتوجيه مخابرتي لخدمة الاهداف السياسية لبلدانها يجب مراقبة وسائل الاعلام والقنوات التي تروج للحقد وعلى رئسها السينما الهوليودية التي لعبت الدور الاكبر في نشر العنصرية والكراهية والفوضى في العالم ان تلوث المياه والتربة والهواء وتفاشي الامراض الغريبة نتيجة استعمل اسلحة الدمار الشامل التي شلت الحركة التقدمية العالمية والتي لازالت الانسانية تعاني منها الى يومنا هذا قد اصبحت اكثر شعوب العالم تعي الان ضرورة تعديل ميثاق الامم المتحدة وانشاء مجلس امن جديد الذي طالبنا به منذ عام 2013 وضرورة اشراك جنوب امريكا اللاتنية وافريقيا واسيا في القرار العالمي ان – مسرحية القضاء على الارهاب جائت بالدرجة الاولى على قتل مئات الالاف من الاطفال الرضع حرقا حتى الموت نتيجة الاسلحة المحرمة دولية مدعومة بوسائل الاعلام المروجة للكذب وعلى المنظمات الحقوقية الانسانية العالمية ونشطاء حقوق الانسان في العالم ممارسة العمل بالضغط على الدول عبر جميع الوسائل السلمية
ان منظمة الدرع العالمية ستبقى تكافح من اجل حقوق الانسان ونشر رسالة السلام العالمي العادل
صالح ظاهر رئيس منظمة الدرع يدعو الى تفعيل محكمة الجنايات ال... was last modified: November 1st, 2021 by vika