إننا في منظمة الدرع العالمية للدفاع عن حقوق وحرية المواطن ندرك بأن التفعيل الحقيقي للغة وثقافة الحوار هو الطريق الوحيد لأرساء الأمن والسلم الدوليين
وأن الحوار هو البوصلة لإدارة الأزمات بين مختلف الفرقاء وضمان للإستقرار
وأن الحوار هو سمة من سمات المجتمعات المتحضرة والأداة الفعالة التي تساعدهم على حل المشكلات الصعبة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
و الحوار ليس مجرد نقاش أو مؤتمر. يتعلق الأمر بإنشاء مساحة آمنة للناس للظهور وكشف افتراضاتهم وتصوراتهم وأحكامهم.
احد أسباب نجاح عملية الحوار الإيجابي هم الأشخاص المناسبون ذوي الكفالة العالية وإعاقة أي عملية سلام تقع بالدرجة الأساسية على جهل الأشخاص بثقافة الحوار
والمحسوبيات وعدم أدراكهم بأهمية الحوار
الحوار هو وسيلة فعالة للتواصل مع أفراد الأسرة. عندما يكون الآباء محاورين جيدين مع أطفالهم ، فإن لديهم الفرصة للتعرف على الجوانب الإيجابية والسلبية لأنفسهم ولأطفالهم ، ويمكنهم المساهمة في تغييرها. الحوار العائلي ضروري لتكوين عائلة مثالية.
لا يمكن تحقيق العدالة إلا من خلال الاستماع إلى الأفراد والاستماع إليهم ومناقشة أي قضية أو مشكلة يشاركونها. إن غياب الحوار الفعال يعني حقيقة ناقصة وعدالة مشوهة.
تبادل المعلومات والثقافات والتجارب بين الناس. لا يمكن تعلم التجربة ومشاركتها إلا من خلال الحوار الذي سيؤثر بشكل إيجابي على تقدم المجتمعات وتقدمها.
لذا علينا في منظمة الدرع العالمية للدفاع عن حقوق وحرية المواطن الأهتمام بنشر ثقافة الحوار بين الأفراد والمجتمعات والثقافات لنكون قادرين على تحقيق الأهداف الإنسانية السامية