اننا نؤكد اهمية الدور والتأثير المتزايد التي تقوم به المملكة العربية السعودية في المنظقة وسعيها لكل ما من شأنه تعزيز ثقافة السلام والتسامح والحوار. وفي برنامج 2030 وأهداف التنمية المستدامة التي تحرص المملكة على تطبيقه
ان للمملكة العربية السعودية جهود مستمرة لمكافحة الفقر على الصعيدين المحلي والدولي، نابعة من شعورها بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية، إذ تسهم في تقديم العون والمساعدات الإنسانية للدول الأشد فقرًا والدول النامية، وللمنظمات الدولية المكافحة للفقر، بالإضافة لجهودها الداخلية في تطوير منظومة الخدمات الاجتماعية لتكون أكثر كفاءة وعدالة ولتسهيل الوصول إليها.
ترتكز منظومة الحماية الاجتماعية في المملكة على دعم نظام الضمان الاجتماعي وتشجيع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية. وتحتوي هذه المنظومة على مكونات يندرج تحتها عدد من البرامج والمبادرات
والتي تشمل: القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، وحياة كريمة وصحة جيدة، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، ونقاء المياه والنظافة العامة، وطاقة نظيفة بأسعار معقولة، وتوفير فرص عمل لائقة ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والبنية التحتية، والحد من أوجه عدم المساواة، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة. والاستهلاك المسؤول، والحفاظ على المناخ، والحياة البحرية، والحياة البرية، والسلام والعدالة والمؤسسات القوية، والشراكات لتحقيق هذه الأهداف
ايضا جهود المملكة العربية السعودية في التأسيس لثقافة السلام والحوار العالمي والدور الحيوي لمركز الملك سلمان للسلام العالمي ليكون رافدا أخر على طريق تعزيزوتمكين دور المملكة الوطني، والإقليمي، والعالمي في مجالات الحوار والتواصل والتفاعل مع الأمم، والشعوب،والثقافات الأخرى من أجل دعم قضايا السلام العالمي، ومعالجة أسباب الإرهاب والتطرف والتشدد وأثاره، والتصدي لحملات الإسلاموفوبيا والتشويه المتعمد للإسلام، وحضارته، وثقافته، وتراثه.