يوم أوروبا هو احتفال سنوي للسلام والوحدة في أوروبا تشهد كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في التاسع من مايو/أيار
بهذه المناسبة تتقدم منظمة الدرع العالمية بكافة أعضائها حول العالم بالتهنئة بهذه المناسبة متمنين أن يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوع العالم .
حقوق الانسان
المنظمة الأوروبية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية والشركاء في ملتقى بروكسيل السادس الدولي لثقافة السلام
منحت الدكتور صالح ظاهر رئيس منظمة الدرع العالمية
جائزة الشخصية الأكثر تأثيرا بثقافة السلام في العالم لعام 2022
وذلك لجهوده الإنسانية البناءة المستمرة في مجال العمل الأنساني والسلام والتسامح وتأثيره المباشر في تعزيز ثقافة السلام في العالم .
صالح ظاهر في زيارة الى البرلمان الأوروبي
بدعوة من المفوضية الأوروبية للمنظمات الغير حكومية زار الدكتور صالح ظاهررئيس منظمة الدرع العالمية SHIELD مقر البرلمان الأوروبي زيارة تعريفه
يعنبرالبرلمان الأوروبي واحد من ثلاث هيئات تمثل السلطة التشريعية في الاتحاد الأوروبي وأحد مؤسساته السبع. يتولى البرلمان الأوروبي التشريع جنباً إلى جنب مع مجلس الاتحاد الأوروبي عادةً بناءً على اقتراح من المفوضية الأوروبية. يتكون البرلمان من 705 أعضاء (MEPs) منتخبين بالانتخاب المباشر. وهو يمثل ثاني أكبر ديمقراطية انتخابية في العالم وأكبر دائرة انتخابية ديمقراطية ويوصف بأنه واحد من أقوى الهيئات التشريعية في العالم.
وتجدر الاشارة ان منظمة الدرع العالمية مسجلة رسميا في المفوضية الاوروبية وفي عدة دول في الاتحاد الاوروبي





سعت منظمة الدرع العالمية للدفاع عن حقوق وحرية المواطن ومنذ نشأتها بالاهتمام في قضايا الأنسان والحفاظ على حريته وكرامته وصون مبدئ السلم والأمن الدوليين ودعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وذلك عبر إقامة الأنشطة الخيرية للفقراء والأيتام وذوي الأحتياجات الخاصة ودعمهم حيث تعتبر هذه الانشطة الخيرية الدائمة والمستمرة للاطفال الأيتام واللأجئين والمهاجرين وذوي الاحتياجات الخاصة احد اهداف وركائز منظمة الدرع العالمية و التي من شأنها استثارة خيالهم وتنمية إبداعهم وتطوير مهاراتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة فاعلية تواصلهم مع الآخرين.
واقامة الانشطة الرياضية والانسانية والمعارض اهمها معرض التراب العالمي واقامة ورشات العمل التدريبية للناشئين والشباب حيث تتمثل أهمية دورهم في تنمية المجتمع ومشاركة الشباب النشطة وتشغيل كافة طاقاتهم وقدراتهم ودعم التنمية المستدامة والعمل المناخي والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز القانون الدولي والعدالة الانسانية وحماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة و حماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة
وذلك عبر اللقائات و الندوات والمؤتمرات الدولية
التي تتعلق بإنهاء الاستعمار و منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة وبحق الشعوب في تقرير المصير وأهمها حق الشعب الفلسطيني في العودة الئ دياره وحقه في تقرير المصير و التضامن والاتحاد من أجل الحفاظ على ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ الانسانية ﻭﺍﳊﺮﻳﺔ ﻭﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﰲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﲪﺎﻳﺘﻬﺎ ومناهضة الحروب بكافة أشكالها والمطالبة بإيقاف جميع الصرعات المذهبية والعرقية ودعم حقوق اللاجئين والمهاجرين والمشردين داخليا وعديمي الجنسية حول العالم
كما و كان الأهتمام بالتمنية بكافة أشكالها وبالتغيير المناخي والمطالبة بإيقاف الجرائم البيئية على الأرض والوقاية من الأمراض المعدية والتركيز على أهمية التعليم وخاصة في المناطق الريفية ونشر ثقافة السلام عبر تعلم ثقافة الحوار لمى لها من أهمية بالغة في إيقاف النزاعات المحلية والدولية و مناهضة العنصرية والتمييز العنصري والمذهبي ورصد انتهاكات حقوق الانسان والدفاع عن حرية الفكر والتعبير على أساس الحقيقة واحترام الأخرين
القضاء على العنف ضد المرأة و ضد النساء المدافعات عن حقوق الإنسان الأمر الذي يؤدي إلى جعل مجتمعاتهن أكثر شمولاً ومساواة.وإنصاف النساء في النظم الزراعية والغذائية يُخفض أعداد الجوعى ويعزز الاقتصاد العالمي تعزيز التنمية البشرية و الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية
مكافحة التضليل الإعلامي حيث يعتبراحد أهم الأسلحة المدمرة في وقتنا من اجل تحقيق غاية الانسان في العيش الكريم والامن والسلام والحفاظ على التعايش السلمي

تعمل منظمة الدرع من أجل تحقيق السلام العالمي و تعزيز الحوار والتضامن بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الناس. و احترام حقوق الإنسان والمواثيق المتعلقة بحقوق الشعوب وخاصة حقها في تقرير مصيرها. والحريات الأساسية لجميع الناس دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين ، والدفاع عن حرية الفكر والتعبير والسعي لتحقيق العدالة والمساواة في جميع العالم.
وتعتبر الحرية الدينية هي واحدة من أوائل الحقوق التي تم الاعتراف بها بموجب القانون الدولي. وحتى في وقتنا هذا فإن مراجعة للوثائق الرسمية الدولية والوطنية حول الدين تشير إلى أن الحكومات والمجتمع الدولي يدركون مكانة الحريات الدينية ضمن كوكبة حقوق الإنسان.
تؤمن منظمة الدرع بدورالهام للدبلوماسية الشعبية في تجنب الصراعات وفي التقارب الثقافي والاقتصادي والتجاري والفكري وفي تطوير العلاقات بين الشعوب وإحلال السلام العالمي
لذا سعت منظمة الدرع العالمية ومنذ نشأتها بتفعيل دور الدبلوماسية الشعبيبة عن طريق الحوار
في جميع المجالات الهادفة الى خدمة الانسان ورقي
تهدف منظمة الدرع العالمية الرؤية العالمية إلى تعزيز ثقافة التعلم في حالات الطوارئ كتدخلات منقذة للحياة ؛ومشاركة شبابية مستمرة ومثمرة في التعلم والمعرفة التي يتم من خلالها تغيير قدرة النظام على الصمود وقدرة التعافي من الكوارث.
تهتم منظمة الدرع العالمية في التقارب الثقافي وإلى تعزيز الحوار بين الثقافات والتعايش السلمي بين الشعوب والامم واحد اهم هذه الاساسيات هي تعزيز دور السياحة العالمية في نشر ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب و صلة وصل بين الثقافات
وتعتبر قوة هامة في الحد من الفقر وتعزيز التضامن العالمي
وتعمل المنظمة جاهدة على مكافحة التهميش
إن معاناة المهمشين والتمييز الذى يتعرضون له وعدم المساواة في جميع مجالات الحياة
يؤدي الى تفشي ضاهرة الجريمة والانحراف والاعمال العدائية والانخراط في الجماعات المسلحة واعمال الشغب والمضاهرات واعمال التخريب الذي يؤدي الى السجن او القتل في اغلب الاحيان
تدعم منظمة الدرع البرامج التربوية في مجال حقوق الإنسان ويعمل باسم السلام وحقوق الشعوب في تقرير المصير. وتشجع الحوار والتضامن بين الشعوب والثقافات.
كما تهتم المنظمة في التغير في البيئة والمناخ والتنمية البشرية المستدامة و صياغة النمط التنموي الاقتصادي ودعم وتطوير التعليم ومسؤولية الشراكات العالمية ، والحرية الأكاديمية والتكنلوجيا المعلوماتية ودعم وتطوير برامج الشباب والاهنمام في قضايهم المعاصرة وتعزيز وتمكين القدرات النسائية في عملية التنمية الاقتصادية والصناعية الشاملة والمستدامة

تسعى منظمة الدرع العالمية و مفوضياتها ومديرياتها وفروعها إلى احترام التشريعات الوطنية للدول التى يتمتع مواطنوها بعضوية المنظمة
تأكيد احترام التشريعات الوطنية للدول التى يتمتع مواطنوها بعضوية منظمة الدرع العالمية ونصوص المعاهدات والمواثيق والمبادئ الدولية واحترام النظام العام العالمى .
وندرك أهمية تعزيز هذه اللقائات بين الثقافات في ظل اتساع رقعة الصراعات في العالم والتي من خلالها يتم بحث سبل التعاون المشترك والتواصل الدائم المستمر وايجابية الحوار و التنسيق والتشاور.
نحن نكافح من أجل حقوق الإنسان و نشر رسالة السلام العالمي العادل والتسامح بين الشعوب ونعمل على تشجيع احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق او الجنس أو اللغة أو الدين وتفعيل لغة الحوار والتعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف والتمييز العنصري و الدفاع عن حرية الفكر والتعبير والسعي لإقامة العدل والمساواة في جميع انحاء العالم .. نحن مستقلين لا تتلقى منظمة الدرع العالمية دعم مالي ولا مساعدات لامن حكومات ولامن احزاب او حركات او قوى سياسية ستبقى المنظمة تدافع عن الانسان حريته وكرامته
- لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة. وعلى وجه الإجمال، لا يمكن تحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة- لن نخلف أحدا ورائنا – دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.-
المدافعات اللاتي تعرضن خلال هذه السنوات للتطرف والعنف والانتهاكات والاختطاف والإخفاء القسري والاغتيال والقتل خارج إطار القانون.
حيث تعد المدافعات عن حقوق الإنسان أطراف فعالة حاسمة في النضال من أجل ضمان تمتع الجميع بحقوق الإنسان ، الأمر الذي يؤدي إلى جعل مجتمعاتهن أكثر شمولاً ومساواة.
تتزايد الكوارث وحالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم. في الوقت الحاضر ، مع التقدم التكنولوجي يعتبر اكتساب المعرفة وتطبيقها في مجال العمل الطريقة الفعالة الوحيدة لمنع الكوارث أو الحد من آثارها.
تكمن أهمية التعليم والمعرفة وتأثير طرق التعليم المختلفة على الحد من مخاطر الكوارث والتأهب لها لدى الأشخاص المعرضين للخطر.
تشجع منظمة الدرع العالمية التعليم لدى الشباب بما يتعلق في ادارة الازمات و الكوارث لمى لها من اهمية خاصة في البلدان التي تكثر فيها او تتعرض للكوارث التي تسببها الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان حيث تحدث اضطرابًا خطيرًا في المجتمع ، وهناك العديد من الخسائر المالية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تتجاوز سلطة المجتمع.
مع تزايد حالات الطوارئ والكوارث ، إلى جانب آثارها المدمرة ، في جميع أنحاء العالم ، واكتسبت المعرفة واستخداماتها تعتبر الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الكوارث أو الحد من آثارها مع التقدم التكنولوجي. ومن المفيد والضروري التخطيط لإدارة الأزمات والاستفادة من تجارب الدول الاخري
على الرغم من أن تعرض بعض المجتمعات والأفراد للكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان أمر لا مفر منه ، يمكن للأفراد أن يلعبوا دورًا في الحد من هذه الكوارث من خلال تغيير قدرة النظام على الصمود وقدرة التعافي من الكوارث.
يهدف التعليم في حالات الكوارث إلى توفير المعرفة بين الأفراد والجماعات لاتخاذ إجراءات للحد من تعرضهم للكوارث.
على الرغم من أن تعرض بعض المجتمعات والأفراد للكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان أمر لا مفر منه ، يمكن للأفراد أن يلعبوا دورًا في الحد من أضرارها الجسيمة
تهدف منظمة الدرع العالمية الرؤية العالمية إلى تعزيز ثقافة التعلم في حالات الطوارئ كتدخلات منقذة للحياة ؛ومشاركة شبابية مستمرة ومثمرة في التعلم والمعرفة التي يتم من خلالها تغيير قدرة النظام على الصمود وقدرة التعافي من الكوارث.
اننا نؤكد اهمية الدور والتأثير المتزايد التي تقوم به المملكة العربية السعودية في المنظقة وسعيها لكل ما من شأنه تعزيز ثقافة السلام والتسامح والحوار. وفي برنامج 2030 وأهداف التنمية المستدامة التي تحرص المملكة على تطبيقه
ان للمملكة العربية السعودية جهود مستمرة لمكافحة الفقر على الصعيدين المحلي والدولي، نابعة من شعورها بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية، إذ تسهم في تقديم العون والمساعدات الإنسانية للدول الأشد فقرًا والدول النامية، وللمنظمات الدولية المكافحة للفقر، بالإضافة لجهودها الداخلية في تطوير منظومة الخدمات الاجتماعية لتكون أكثر كفاءة وعدالة ولتسهيل الوصول إليها.
ترتكز منظومة الحماية الاجتماعية في المملكة على دعم نظام الضمان الاجتماعي وتشجيع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية. وتحتوي هذه المنظومة على مكونات يندرج تحتها عدد من البرامج والمبادرات
والتي تشمل: القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، وحياة كريمة وصحة جيدة، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، ونقاء المياه والنظافة العامة، وطاقة نظيفة بأسعار معقولة، وتوفير فرص عمل لائقة ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والبنية التحتية، والحد من أوجه عدم المساواة، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة. والاستهلاك المسؤول، والحفاظ على المناخ، والحياة البحرية، والحياة البرية، والسلام والعدالة والمؤسسات القوية، والشراكات لتحقيق هذه الأهداف
ايضا جهود المملكة العربية السعودية في التأسيس لثقافة السلام والحوار العالمي والدور الحيوي لمركز الملك سلمان للسلام العالمي ليكون رافدا أخر على طريق تعزيزوتمكين دور المملكة الوطني، والإقليمي، والعالمي في مجالات الحوار والتواصل والتفاعل مع الأمم، والشعوب،والثقافات الأخرى من أجل دعم قضايا السلام العالمي، ومعالجة أسباب الإرهاب والتطرف والتشدد وأثاره، والتصدي لحملات الإسلاموفوبيا والتشويه المتعمد للإسلام، وحضارته، وثقافته، وتراثه.
ﺣﻘـﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴـﺎﻥ
يحاول البعض من الأفراد والجماعات والدول أستغلال و تشويه صورة حقوق الأنسان قي العالم
بغية أطماعهم ومصالحهم والهيمنة على مقدرات الشعوب ولطخت هذه الحقوق والحريات بدماء الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين العزل بذريعة حقوق الإنسان نفسها
– ان معايير حقوق الإنسان، ومفاهيمها، ومتغيّراتها وتقييمها، ليست ملكاً او حكراً على الدول التي تتشدّق بالديمقراطية في بلادها، وتحرص عليها، في الوقت الذي تمارس التمييز، والتفرقة،
وتأجج الثورات، والنعرات، والفتن الطائفية، وتحرّض على أعمال العنف والاضطرابات في الدول، وتستغلّ وتنهب خيرات الشعوب، وتدعم فصائل الإرهاب في أكثر من مكان في العالم، ثم تعطينا دروساً في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، إذ من غير المقبول تسييس حقوق الإنسان من قبل الذين أطاحوا ويطيحون بالأنظمة الوطنية، ويدعمون الأنظمة الدكتاتورية التي تسير في فلكها، ويسخرونها لمصالحهم الذاتية.
– عندما نتكلم عن حقوق الإنسان، إنما نتكلم عن الحقوق الطبيعية التي ترتبط مباشرة بفكره، وحريته، وكرامته، وعقيدته، وحقه في الحياة الحرة الكريمة، والمشاركة في حركتها السياسية والاجتماعية، والثقافية.
– حقوق الإنسان التي نطمح اليها لا تتجزأ، ولا تخضع للاجتهادات، والمعايير المزدوجة، والأهواء، ومزاج الدول، وهي ليست بحاجة الى تقييم أدائها من قبل دول التسلط والهيمنة، التي عبثت بحقوق الشعوب، وارتكبت الجرائم بحقها، وبحق الإنسانية على مدى قرون وعقود، ولا تزال تنتهكها حتى يومنا هذا.
على السلطات الدولة ان تحترم حقوق الإنسان وتضمنها وفقا للقانون على نحو شامل، ونرتقي بمستوى الضمان القانوني لحقوق الإنسان، بما يحافظ على العدل والإنصاف الاجتماعيين. كما نطور الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية باستمرار، مما جعل الشعب يتمتع بحقوق ديمقراطية أوسع وأوفر وأشمل.
علينا ان نكرس قيم البشرية المشتركة التي تتمثل في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية،
– التمسك بالعدل والإنصاف الدوليين. يحتاج التطور السليم للقضية الدولية لحقوق الإنسان إلى التضامن والتعاون، بدلا من الانقسام والمواجهة. لا يحق لأي دولة أن تكون “قاضيا” لحقوق الإنسان، ولا يجوز أن تصبح حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحتواء تنميتها. بل يتعين على كافة الدول الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإجراء التواصل والتعاون بشأن حقوق الإنسان على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وبذل جهود مشتركة لمعارضة قيام بعض الدول بتسييس قضية حقوق الإنسان واستغلالها كسلاح وأداة، ومعارضة ما قامت به بعض الدول من توجيه الإملاءات على الدول الأخرى هنا وهناك كـ”معلّمين” لحقوق الإنسان من جهة، وتجاهل مشاكلها الداخلية الخطيرة في حقوق الإنسان والعجز عن حلها من جهة أخرى.
– علينا الحفاظ على المدافعين عن حقوق الإنسان الذين تُنتهك حقوقهم من قبل السلطة وحمايتهم
من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها بطريقة سلمية.
نحن ندعو الحكومات حول العالم بإعادة النظر في سياساتها ونهجها تجاه قضايا العالم. إن السياسات المتبعة تحتاج إلى إعطاء الأولوية لأمن الإنسان اولا وإلى التركيز على مبادئ حقوق الإنسان التي تعزز العدالة الاجتماعية وتتمسك بها.
إن إتاحة حقوق الإنسان لكل شخص تمثل مسعى مشتركا للبشرية جمعاء
فحقوق الإنسان ضرورية لحماية وصون إنسانية كل فرد وتأمين حياة كريمة يستحقها الكائن البشري.
– سيادة القوانين والمواثيق الدولية والتشريعات الوطنية والمعاهدات الدولية اساس العمل فى منظمة الدرع العالمية SHIELD .
يلتزم أعضاء المنظمة بالاحترام الواجب للقوانين والتشريعات الوطنية للدول والمعاهدات والمواثيق والمبادئ الدولية والنظام العام العالمى .
تأكيد احترام التشريعات الوطنية للدول التى يتمتع مواطنوها بعضوية منظمة الدرع العالمية SHIELD ونصوص المعاهدات والمواثيق والمبادئ الدولية واحترام النظام العام العالمى .
إذا وجه اتهام الى شخص طبيعى أو إعتباري بحكم عمله في منظمة الدرع العالمية فيجب على المنظمة رئاسة وهيئة تأسيسية ومفوضيات دولية و فروعا ومكاتب مساندته والوقوف الى جانبه والدفاع عنه بكافة الطرق الدبلوماسية و القانونية اقليميا و دوليا .
ننا في منظمة الدرع العالمية ندين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه المسجد الاقصى الشريف
بقوة السلاح ومحاولة اخراج المعتكفين ضربا دون رحمة وغير مباليين بحرمة شهر رمضان المبارك وحق الأنسان في العبادة .
إن هذه الاعتداءات السافرة أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بمن فيهم من النساء،
والشيوخ
– أن مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الحنق والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطينى، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم،
وإننا نؤكد ان الاعتداء على المصلين العزل انتهاك واضح للحقوق الانسانية وللقانون الدولي والأعراف الدولية.
اننا نطالب بالوقف الفوري للاعتداءات على المصلين