تهتم منظمة الدرع العالمية في التقارب الثقافي وإلى تعزيز الحوار بين الثقافات والتعايش السلمي بين الشعوب والامم واحد اهم هذه الاساسيات هي السياحة العالمية
السياحة العالمية تعزز ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب و صلة وصل بين الثقافات
وتعتبر قوة هامة في الحد من الفقر وتعزيز التضامن العالمي
نتيجة للحركة السياحية تتجه الأنظار إلى الاهتمام الدائم والارتقاء بالقيم الحضارية والمعالم السياحية، وبذلك تعتبر السياحة سبباً رئيسياً من أسباب الرقي الحضاري من حيث الاهتمام بالمقومات السياحية الأثرية والطبيعية.
كما تمثل وسيلة حضارية اجتماعية لنقل وتبادل الثقافات والحضارات بين شعوب العالم المختلفة، فعن طريقها يتحقق التبادل الثقافي بين الدول السياحية، حيث تنتقل اللغات والمعتقدات الفكرية والفنون والآداب ومختلف ألوان الثقافة عن طريق الحركة السياحية الوافدة إليها فتؤثر فيها ثقافياً وتتأثر هي أيضاً بما في الدول السياحية من ثقافة وحضارة، وبذلك يتحقق التأثير الثقافي للسياحة الذي يمثل محوراً هاماً من محاور التنمية في المجتمع.
كما لها الدور الهام على اكتساب الاحترام والتعاون المتبادل وتبادل المعارف والقيم الثقافية.
ويمكن أن للسياحة أن تبني جسورا وأن تسهم في إحلال السلام في عالم يسعى جاهدا إلى تحقيق التعايش السلمي
تؤدي السياحة إلى الاهتمام بالقيم الجمالية والمعالم الفنية، ويكون ذلك من خلال الفنون والمهارات الخاصة بالدول المضيفة كالرقص الشعبي، الاحتفالات الخاصة بالأعياد والمناسبات، بالإضافة إلى إحياء بعض العادات الدينية والأنشطة التي تجذب السياح لمشاهدة ذلك، حيث ينتقل التراث الاجتماعي الذي يرثه أفراد المجتمع عن الأجيال السابقة
وتساعد على تنمية التفاهم بين الشعوب بحيث أصبح فرصة متاحة لتبادل المعرفة والأفكار، كما يتعرف الأفراد على عادات وسلوكيات الزائرين، وبذلك تتقارب المسافات الاجتماعية بينهم
مما يعني اختبار أنواع مختلفة من الحياة واكتشاف أنواع جديدة من الطعام والعادات وزيارة المواقع الثقافية ونتيجة لذلك تساهم السياحة في إيجاد فرص اقتصادية وزيادة الدخل القومي.
ونظراً لأهمية قطاع السياحة في اقتصاديات الدول وإدراكاً منها لذلك فقد لاقي هذا القطاع مزيداً من العناية والاهتمام باعتباره أحد روافد التنمية الاقتصادية بما يدره من دخل من العملات الصعبة للبلدان المستقبلة للسياح، وتشغيله لقطاع كبير من العمالة وكوسيلة لتعريف البلد لدى البلدان الأخرى .