الجواز المرور الدبلوماسي لم يكن يوما معيارا للتقدير والتكريم بقدر ما كان أداه ووسيلة لإنجاز وتسهيل مهمات حامله عند السفر في مهمة رسمية خارج البلاد، وذلك وفقا لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961.
وثيقة سفر صالحة لايمكن استخدامها بديلا للجواز الوطني في المعاملات الحكومية والتأشيرات وغيرها بل داعمة للجواز الوطني في الميزات الخاصة والتسهيلات من حيث السفر والتنقل والحصانات والمعاملات وفق المعايير الدولية المعمول بها تم اصداره من قبل منظمة الدرع العالمية حيث يستمد قوته من دساتير عالمية كثيرة تضمن حرية التنقل للبشر ويخضع لسلطة المادة 13 القسم 1 من الإعلان العالمي لحقوق الأنسان
يعتبر ذات أهمية قانونية وهو وثيقة لموظفي المنظمة العالمية لحقوق الأنسان والمعمول به في لوائح الأتحاد الدبلوماسي الدولي المنبثق عن منظمة الدرع العالمية لحماية حقوق وحرية المواطن والذي يعنى بشؤون تعزيز وتمكين العلاقات الدولية عبر الأطر الدبلوماسية والاستراتيجية والدفاع عن الحقوق والحريات ومراقبة الانتخابات المحلية والعالمية والانتهاكات الخطيرة
مشيرا بأنه يعتبرالجواز المرور الدبلوماسي ذات أهمية قانونية وهو وثيقة لموظفي المنظمة العالمية لحقوق الإنسان يمنح أيضا للشخصيات العالمية الرفيعة والتي تعنى بحقوق الإنسان حول العالم
ويعتبر دليل على الأمتيازات والحصانات الدبلوماسية لحاملها وتعد وثيقة صالحة في جميع الدول الاتحاد الأوروبي وكذلك في أكثر من 120 دولة أخرى
