التضليل الإعلامي هو واحد من أهم الأسلحة المدمرة في وقتنا هذا
تسعى فئة كبيرة من المخربين المأجورين اعداء الانسانية حول العالم لتضليل الحقائق ومحاولة طمسها ونقل المعلومات المزيفة التي من خلالها يتم غسيل العقول وتدمير الانسان
تميزت العقود الأخيرة بالتحولات التقنية السريعة التي غيرت طرق تفاعل الناس وتواصلهم وسبل حصولهم على المعلومات في كل أرجاء العالم. وكان لهذه التحولات الجوهرية عواقب ، بما في ذلك المعدل المتسارع لانتشار المعلومات المغلوطة والتضليل الإعلامي وخطاب الكراهية.
إننا ومنذ انطلاقة منظمة الدرع العالمية للدفاع عن حقوق وحرية المواطن حذرنا كثيرا من هذه الفئة المتلونة التي تشكل خطرا كبيرا عينا جميعا وعلى الأمن العام والسلامة وعلى أبناء المجتمع الواحد
كل واحد منا يقع عليه واجب ومسؤولية كمواطنين درء هذه الضاهرة الممقوتة
ومكافحتها من اجل تحقيق غاية الانسان في العيش الكريم والامن والسلام والحفاظ على التعايش السلمي “مكافحة التضليل الإعلامي من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية”